يستعرض هذا المقال كل ما يحتاجه القارئ لفهم عمليات تصليح الكسور، بدءًا من أنواع الكسور الشائعة، مرورًا بطرق العلاج، ووصولًا إلى أحدث الأساليب الجراحية المستخدمة.
كما يوضح المقال متى تكون الجراحة ضرورية، وما الفرق بين الجبس والتثبيت الداخلي، بالإضافة إلى نصائح التعافي والرعاية بعد العملية.
المقال مقدم من الدكتور ماهر القمحاوي، استشاري أول جراحة العظام والكسور، وأحد أبرز المتخصصين في إصلاح الكسور بمستشفيات الإسكندرية.
عمليات تصليح الكسور أو تخصص إصلاح الكسور
الكسور ليست فقط كسرًا في العظام، بل هي حالة تحتاج إلى دقة في التشخيص، وخبرة في الإصلاح، ورؤية علمية في المتابعة والتأهيل.
في بعض الحالات، قد يكون العلاج بسيطًا بالجبس والدعم، وفي حالات أخرى، قد يتطلب تدخلًا جراحيًا معقدًا لإعادة العظام إلى وضعها الطبيعي.
ومع وجود تطور طبي هائل في مجال جراحة العظام، أصبحت عمليات تصليح الكسور اليوم أكثر دقة وأمانًا وفاعلية، خاصةً عندما تتم على يد متخصص يمتلك الخبرة والمهارة مثل د. ماهر القمحاوي.
في هذا المقال، نأخذك في جولة مبسطة لفهم ما تحتاجه عن تصليح الكسور، وأنواعها، وطرق علاجها، ومتى تحتاج لتدخل جراحي، وكيف تضمن تعافيًا سليمًا.
ما هي الكسور؟ وكيف تحدث؟
الكسور هي انقطاع أو تشقّق يحدث في العظم نتيجة قوة خارجة تفوق قدرة العظم على التحمل.
قد يكون الكسر بسيطًا يظل العظم فيه مستقرًا داخل الجلد، أو معقدًا يؤدي إلى تفتّت العظام أو خروجها من مكانها الطبيعي.
الأسباب الشائعة لحدوث الكسور:
- السقوط المفاجئ، خاصة لدى كبار السن أو الأطفال.
- الحوادث المرورية أو الإصابات الرياضية.
- هشاشة العظام، حيث تصبح العظام ضعيفة وسهلة الكسر حتى مع أقل مجهود.
- الإجهاد المتكرر في بعض المهن أو الرياضات، ما يُضعف العظام تدريجيًا.
من المهم أن ندرك أن الكسر لا يعني فقط ألمًا لحظيًا، بل قد يؤدي إلى مشكلات طويلة الأمد إذا لم يُعالج بشكل صحيح وفي الوقت المناسب من خلال عمليات تصليح الكسور أو تخصص إصلاح الكسور.
أنواع الكسور الأكثر شيوعًا
تختلف الكسور من حيث الشكل والمكان ودرجة الضرر. وفيما يلي أبرز أنواع الكسور التي يراها الأطباء مع عمليات تصليح الكسور أو تخصص إصلاح الكسور كثيرًا في العيادات والمستشفيات:
1. الكسر البسيط
هو كسر لا يغيّر من موضع العظم كثيرًا، ولا يخترق الجلد. وعادةً ما يتم علاجه بالجبس أو الدعامة.
2. الكسر المفتوح (أو المعقّد)
فيه يخرج جزء من العظم خارج الجلد، ما يسبب خطرًا كبيرًا للعدوى، ويتطلب جراحة فورية.
3. الكسر المائل أو الحلزوني
يحدث عندما يتعرض العظم لقوة التواء أثناء السقوط، ويظهر عادة في العظام الطويلة كعظم الفخذ أو الساعد.
4. الكسر المضغوط
غالبًا ما يصيب فقرات العمود الفقري، خصوصًا لدى كبار السن، بسبب هشاشة العظام أو السقوط من ارتفاع.
5. الكسور لدى الأطفال
تتميّز بمرونتها، وقد تأخذ شكل “الكسر الأخضر” (ينثني العظم دون أن ينكسر تمامًا). وتحتاج إلى رعاية دقيقة لضمان النمو السليم للعظم.
الكسور ليست حالة واحدة، بل هي عالم واسع تتنوع فيه الأسباب والأنواع وطرق التعامل سواء من خلال عمليات تصليح الكسور أو تخصص إصلاح الكسور أو غيرها من الطرق.
وهنا يظهر دور الطبيب المختص، ليس فقط في التشخيص، ولكن في تحديد نوع الكسر، واختيار طريقة الإصلاح الأنسب حسب كل حالة.

ولأن بعض الكسور تستجيب للعلاج البسيط، بينما يتطلب البعض الآخر تدخلًا جراحيًا دقيقًا وعمليات تصليح الكسور أو تخصص إصلاح الكسور
بكل سرور، إليك القسم الثالث والرابع من مقال:
“عمليات تصليح الكسور مع دكتور ماهر القمحاوي المتخصص في إصلاح الكسور”
بلغة فصحى مبسطة، مع خاتمة وتمهيد للأقسام التالية:
متى تحتاج الكسور إلى تدخل جراحي؟
ليست كل الكسور تحتاج إلى جراحة أو عمليات تصليح الكسور أو تخصص إصلاح الكسور، فبعضها يمكن علاجه بنجاح من خلال الجبس أو الدعامات.
لكن في حالات معينة، تكون العملية الجراحية وعمليات تصليح الكسور أو إصلاح الكسور هي الخيار الأنسب لضمان التئام سليم وسريع للعظم.
أبرز الحالات التي تستدعي الجراحة:
- عدم استقرار الكسر: عندما لا تبقى أطراف العظم في مكانها الصحيح.
- الكسر المفتوح: حيث يخترق العظم الجلد، ويكون هناك خطر عدوى.
- وجود أكثر من كسر في نفس العظمة (الكسر المتفتت).
- فشل العلاج التحفظي (مثل الجبس) في تثبيت الكسر أو التئامه.
- الكسور التي تؤثر على المفاصل وتؤدي إلى تشوه أو محدودية في الحركة.
- كسور الحوض والعمود الفقري وبعض حالات كسور الركبة أو الكاحل.
الجراحة وعمليات تصليح الكسور أو تخصص إصلاح الكسور تهدف إلى إعادة العظام إلى وضعها الطبيعي بأعلى قدر من الدقة، لضمان استعادة الوظيفة والحركة، ومنع التشوهات أو المضاعفات.
كيف يتم تصليح الكسور جراحيًا؟
يعتمد نوع العملية على مكان الكسر وشدته، لكن هناك تقنيات معروفة وفعّالة يستخدمها الأطباء المتخصصون، مثل الدكتور ماهر القمحاوي، منها:
1. التثبيت الداخلي (الشرائح والمسامير)
يتم فتح الجلد للوصول إلى العظم، ثم تثبيت القطع المكسورة باستخدام:
- شرائح معدنية
- مسامير أو براغي
- قضبان دقيقة توضع داخل العظم (Intramedullary Nail)
يُستخدم هذا النوع في كسور العظام الطويلة مثل الفخذ، الساق، الذراع.
2. التثبيت الخارجي
يُستخدم في حالات الكسر المعقّد أو المفتوح.
يتكون من جهاز خارجي يُثبت بالعظم من الخارج باستخدام مسامير تمر من الجلد.
مميزاته:
- سرعة في تثبيت الكسر
- تقليل الحاجة لفتح الجرح
- يُستخدم مؤقتًا في الحالات الطارئة حتى استقرار الحالة
3. العمليات الموجهة بالمنظار أو بالأشعة
تقنيات حديثة تُستخدم لتقليل التدخل الجراحي، وتُسهم في تقليل الألم وفترة الشفاء، خاصة في الكسور حول المفاصل.
تُعد الجراحة وعمليات تصليح الكسور أو تخصص إصلاح الكسور خطوة دقيقة تحتاج إلى يد خبيرة وقرار سليم.
فالعظام إذا تم إصلاحها بشكل غير دقيق، قد تلتئم في وضع خاطئ، مما يسبب مشاكل في الحركة أو آلام مزمنة لاحقًا.
وهنا يأتي دور الطبيب المتخصص، مثل د. ماهر القمحاوي، الذي يتمتع بخبرة عميقة في اختيار نوع التثبيت المناسب لكل حالة، وتطبيقه بدقة واحترافية.
بعد إجراء عمليات تصليح الكسور بنجاح، لا تنتهي رحلة العلاج عند غرفة العمليات، بل تبدأ مرحلة لا تقل أهمية وهي “التأهيل والتعافي”، التي تضمن التئام العظام بشكل سليم، وعودة المريض لحياته الطبيعية دون مشاكل.
فترة الشفاء والنصائح بعد عمليات تصليح الكسور
نجاح العملية لا يعني بالضرورة الشفاء الكامل، إذ إن مرحلة ما بعد الجراحة هي المفتاح الأساسي للعودة إلى الحياة الطبيعية دون مضاعفات.
وهنا تلعب الراحة، والالتزام بالتعليمات، والعلاج الطبيعي دورًا حاسمًا.
ما هي مدة الشفاء بعد تصليح الكسور؟
- تختلف بحسب نوع الكسر، عمر المريض، وطبيعة العملية.
- بشكل عام، تحتاج العظام إلى 6 إلى 12 أسبوعًا للالتحام، مع متابعة منتظمة بالأشعة.
نصائح مهمة بعد الجراحة:
- الراحة التامة في الأيام الأولى، مع تجنب أي ضغط على الطرف المصاب.
- الاهتمام بجرح العملية، والتأكد من نظافته وجفافه لتجنب العدوى.
- تناول الأدوية بانتظام، خصوصًا المضادات الحيوية ومسكنات الألم.
- ممارسة العلاج الطبيعي تحت إشراف متخصص، حسب توصية الطبيب.
- الامتناع عن التدخين، لأنه يُبطئ التئام العظام.
- الاهتمام بالغذاء الصحي الغني بالكالسيوم والبروتين.
مع الالتزام بهذه التعليمات، يُمكن للمريض أن يعود تدريجيًا إلى حياته اليومية بعد عمليات تصليح الكسور أو إصلاح الكسور، بدءًا من الأنشطة البسيطة حتى الحركة الكاملة.
لماذا د. ماهر القمحاوي هو الاختيار الأفضل لتصليح الكسور؟
اختيار الطبيب المناسب لإجراء عملية تصليح الكسر يُحدث فرقًا حقيقيًا في سرعة الشفاء، ودقة النتائج، وتقليل المضاعفات.
إليك ما يميز د. ماهر القمحاوي:
استشاري أول جراحة العظام والمفاصل
خبرة طويلة في علاج الكسور الصعبة والمعقّدة باستخدام أحدث التقنيات.
حاصل على دكتوراه جراحة العظام والكسور من جامعة الإسكندرية وتدريبات متقدمة في مصر، وفرنسا، وماليزيا على:
- التثبيت الداخلي والخارجي
- المفاصل الصناعية
- مناظير المفاصل
- إصلاح تشوهات عظام الأطفال
يعتمد على خطة علاج فردية لكل مريض فلا توجد خطة موحدة، بل يُقيّم كل حالة وفقًا لعمر المريض، حالته الصحية، ونوع الكسر.
متابعة دقيقة بعد العملية لضمان تعافٍ آمن وسريع، وتجنب أي مضاعفات مستقبلية.
العلاج الفعّال للكسور لا يقتصر على إجراء عملية ناجحة فقط، بل يبدأ بالتشخيص السليم، مرورًا بخطة جراحية دقيقة، وينتهي بمتابعة واعية وفريق طبي محترف.

ومع خبرة د. ماهر القمحاوي في مجال عمليات تصليح الكسور وتخصص إصلاح الكسور وجراحات العظام، يحصل المريض على رعاية طبية متكاملة تضمن له أفضل نتائج الشفاء بإذن الله.
الأسئلة الشائعة حول عمليات تصليح الكسور
كثير من المرضى يشعرون بالقلق والتردد قبل الخضوع لجراحة تصليح الكسر. لذا نُجيب هنا عن أكثر الأسئلة شيوعًا بطريقة مبسطة:
يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير الكامل أو الموضعي، فلا يشعر المريض بأي ألم أثناء الجراحة.
بعد العملية، قد يشعر بألم خفيف أو متوسط، يتم السيطرة عليه بأدوية مسكنة يصفها الطبيب.
يعتمد ذلك على نوع الكسر ومكانه وطريقة التثبيت.
في بعض الحالات، يمكن البدء بالمشي الخفيف بمساعدة بعد أيام، وفي حالات أخرى قد يحتاج المريض إلى استخدام العكاز لفترة أطول.
الطبيب المعالج هو من يحدد توقيت العودة التدريجية للحركة.
في معظم الحالات، تظل الشرائح والمسامير داخل الجسم دون مشاكل.
لكن في بعض الحالات، قد يُقرر الطبيب إزالتها بعد التئام الكسر الكامل، خاصة إذا تسببت في ألم أو إزعاج.
الجراحة تترك أثرًا بسيطًا في مكان الجرح، وغالبًا ما يكون غير ملحوظ بعد مرور الوقت.
يعتمد ذلك على حجم الجرح وطبيعة الجلد، ويمكن استخدام كريمات تجميلية بعد الشفاء لتحسين شكل الندبة.
بعد التئام الكسر بشكل كامل، تعود العظام إلى قوتها الطبيعية، وقد تكون أحيانًا أقوى من السابق.
لكن يجب الالتزام بتعليمات الطبيب خلال فترة الشفاء لتجنّب أي إصابة جديدة.
متى يجب زيارة طبيب العظام فورًا؟
بعض الأعراض لا يمكن تجاهلها، وتشير إلى وجود مشكلة تستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا وعمليات تصليح الكسور أو تخصص إصلاح الكسور مثل:
🔴 ألم شديد ومستمر بعد العملية لا يهدأ بالمسكنات
🔴 احمرار أو تورّم أو سخونة حول مكان الجراحة
🔴 خروج صديد أو رائحة كريهة من الجرح
🔴 تنميل أو ضعف في الطرف المصاب
🔴 ارتفاع درجة الحرارة بدون سبب واضح
🔴 عدم القدرة على تحريك الطرف المصاب بعد مرور فترة من العملية
في هذه الحالات، يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا دون تأخير، لتفادي أي مضاعفات.
تصليح الكسور ليس مجرد إجراء طبي، بل هو رحلة علاجية تبدأ بالتشخيص السليم، وتمضي من خلال عملية دقيقة، وتنتهي بشفاء كامل يتطلب التزامًا ومتابعة.
ومع خبرة د. ماهر القمحاوي، استشاري أول جراحة العظام والمفاصل، يتلقى المريض رعاية متكاملة تجمع بين العلم والخبرة والاهتمام الإنساني، مما يجعله في أيدٍ أمينة من أول خطوة وحتى الشفاء التام بإذن الله.
إذا كنت تبحث عن علاج فعّال لكسر في العظام أو تحتاج إلى رأي طبي موثوق، لا تتردد في التواصل مع عيادة الدكتور ماهر القمحاوي في الإسكندرية.